23657 - حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى حدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله:
ما وصى به نوحا قال: ما أوصاك به وأنبيائه، كلهم دين واحد.
23658 - حدثنا محمد، قال: ثنا أحمد، قال: ثنا أسباط، عن السدي، في قوله:
شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا قال: هو الدين كله.
23659 - حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا بعث نوح حين بعث بالشريعة بتحليل الحلال، وتحريم الحرام وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى.
حدثنا محمد، قال: ثنا أحمد، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا قال: الحلال والحرام.
23660 - حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا... إلى آخر الآية، قال: حسبك ما قيل لك.
وعنى بقوله: أن أقيموا الدين أن اعملوا به على ما شرع لكم وفرض، كما قد بينا فيما مضى قبل في قوله: أقيموا الصلاة. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
ذكر من قال ذلك:
23661 - حدثنا محمد، قال: ثنا أحمد، قال: ثنا أسباط، عن السدي، في قوله:
أن أقيموا الدين قال: اعملوا به.
وقوله: ولا تتفرقوا فيه يقول: ولا تختلفوا في الدين الذي أمرتم بالقيام به، كما اختلف الأحزاب من قبلكم. كما:
23662 - حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: ولا تتفرقوا فيه تعلموا أن الفرقة هلكة، وأن الجماعة ثقة.
وقوله: كبر على المشركين ما تدعوهم إليه يقول تعالى ذكره لنبيه محمد (ص):
كبر على المشركين بالله من قومك يا محمد ما تدعوهم إليه من إخلاص العبادة لله، وإفراده بالألوهية والبراءة مما سواه من الآلهة والأنداد. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
ذكر من قال ذلك: