القول في تأويل قوله تعالى:
ألا إنهم في مرية من لقاء ربهم ألا إنه بكل شئ محيط يقول تعالى ذكره: ألا إن هؤلاء المكذبين بآيات الله في شك من لقاء ربهم، يعني أنهم في شك من البعث بعد الممات، ومعادهم إلى ربهم، كما:
23634 - حدثنا محمد، قال: ثنا أحمد، قال: ثنا أسباط، عن السدي ألا إنهم في مرية من لقاء ربهم يقول: في شك.
وقوله: ألا إنه بكل شئ محيط يقول تعالى ذكره: ألا أن الله بكل شئ مما خلق محيط علما بجميعه، وقدرة عليه، لا يعزب عنه علم شئ منه أراده فيفوته، ولكن المقتدر عليه العالم بمكانه.
آخر تفسير سورة حم السجدة، والحمد لله وحده