23802 - حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: بما ضرب للرحمن مثلا بما جعل لله.
وقوله: ظل وجهه مسودا يقول تعالى ذكره: ظل وجه هذا الذي بشر بما ضرب للرحمن مثلا من البنات مسودا من سوء ما بشر به وهو كظيم يقول: وهو حزين. كما:
23803 - حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة وهو كظيم: أي حزين.
القول في تأويل قوله تعالى:
* (أو من ينشأ في الحلية وهو في الخصام غير مبين) *.
يقول تعالى ذكره: أو من ينبت في الحلية ويزين بها وهو في الخصام يقول: وهو في مخاصمة من خاصمه عند الخصام غير مبين، من خصمه ببرهان وحجة، لعجزه وضعفه، جعلتموه جزء الله من خلقه وزعمتم أنه نصيبه منهم، وفي الكلام متروك استغنى بدلالة ما ذكر منه وهو ما ذكرت.
واختلف أهل التأويل في المعني بقوله: أو من ينشأ في الحلية وهو في الخصام غير مبين، فقال بعضهم: عني بذلك الجواري والنساء. ذكر من قال ذلك:
23804 - حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: أو من ينشأ في الحلية وهو في الخصام غير مبين قال:
يعني المرأة.
23805 - حدثنا محمد بن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا سفيان، عن علقمة، عن مرثد، عن مجاهد، قال: رخص للنساء في الحرير والذهب، وقرأ أو من ينشأ في الحلية وهو في الخصام غير مبين قال: يعني المرأة.
23806 - حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قوله أو من ينشأ في الحلية وهو في الخصام غير مبين قال: الجواري جعلتموهن للرحمن ولدا، كيف تحكمون.
23807 - حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: أو من