23903 - حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قوله: الملائكة مقترنين قال: يمشون معا.
وقال آخرون: متتابعين. ذكر من قال ذلك:
23904 - حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة أو جاء معه الملائكة مقترنين: أي متتابعين.
حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة، مثله.
وقال آخرون: يقارن بعضهم بعضا. ذكر من قال ذلك:
23905 - حدثنا محمد، قال: ثنا أحمد، قال: ثنا أسباط، عن السدي أو جاء معه الملائكة مقترنين قال: يقارن بعضهم بعضا.
القول في تأويل قوله تعالى:
* (فاستخف قومه فأطاعوه إنهم كانوا قوما فاسقين ئ فلما آسفونا انتقمنا منهم فأغرقناهم أجمعين) *.
يقول تعالى ذكره: فاستخف فرعون خلقا من قومه من القبط، بقوله الذي أخبر الله تبارك وتعالى عنه أنه قال لهم، فقبلوا ذلك منه فأطاعوه، وكذبوا موسى، وقال الله: وإنما أطاعوا فاستجابوا لما دعاهم إليه عدو الله من تصديقه، وتكذيب موسى، لأنهم كانوا قوما عن طاعة الله خارجين بخذلانه إياهم، وطبعه على قلوبهم، يقول الله تبارك وتعالى: فلما آسفونا يعني بقوله: آسفونا: أغضبونا. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك:
23906 - حدثني علي، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن علي، عن ابن عباس، قوله: فلما آسفونا يقول: أسخطونا.
حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، فلما آسفونا يقول: لما أغضبونا.
23907 - حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى وحدثني