حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: ولقد فتنا قبلهم قوم فرعون وجاءهم رسول كريم يعني موسى.
حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة، في قوله:
رسول كريم قال: موسى عليه السلام، ووصفه جل ثناؤه بالكرم، لأنه كان كريما عليه، رفيعا عنده مكانة، وقد يجوز أن يكون وصفه بذلك، لأنه كان في قومه شريفا وسيطا.
وقوله: أن أدوا إلي عباد الله يقول تعالى ذكره: وجاء قوم فرعون رسول من الله كريم عليه بأن ادفعوا إلي، ومعنى أدوا: ادفعوا إلي فأرسلوا معي واتبعون، وهو نحو قوله: أن أرسل معي بني إسرائيل فإن في قوله: أن أدوا إلي نصب، وعباد الله نصب بقوله: أدوا وقد تأوله قوم: أن أدوا إلي يا عباد الله، فعلى هذا التأويل عباد الله نصب على النداء. وبنحو الذي قلنا في تأويل أن أدوا إلي قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك:
24046 - حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: ولقد فتنا قبلهم قوم فرعون وجاءهم رسول كريم. أن أدوا إلي عباد الله إني لكم رسول أمين قال: يقول: اتبعوني إلى ما أدعوكم إليه من الحق.
24047 - حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله:
أن أدوا إلي عباد الله قال: أرسلوا معي بني إسرائيل.
24048 - حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة أن أدوا إلي عباد الله قال: بني إسرائيل.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة أن أدوا إلي عباد الله يعني به بني إسرائيل، قال لفرعون: علام تحبس هؤلاء القوم، قوما أحرارا اتخذتهم عبيدا، خل سبيلهم.
24049 - حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد في قوله: أن أدوا إلي عباد الله قال: يقول: أرسل عباد الله معي، يعني بني إسرائيل، وقرأ فأرسل