أهل الجنة في الجنة، وأهل النار في النار، ثم قال: أصحاب الجنة يومئذ خير مستقرا وأحسن مقيلا.
22547 حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله:
ثم إن مرجعهم لإلى الجحيم قال: موتهم.
وقوله: إنهم ألفوا آباءهم ضالين يقول: إن هؤلاء المشركين الذين إذا قيل لهم:
قولوا لا إله إلا الله يستكبرون، وجدوا آباءهم ضلالا عن قصد السبيل، غير سالكين محجة الحق فهم على آثارهم يهرعون يقول: فهؤلاء يسرع بهم في طريقهم، ليقتفوا آثارهم وسنتهم يقال منه: أهرع فلان: إذا سار سيرا حثيثا فيه شبه بالرعدة. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك:
22548 حدثني علي، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن علي، عن ابن عباس قوله: إنهم ألفوا آباءهم ضالين: أي وجدوا آباءهم ضالين.
22549 حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: إنهم ألفوا آباءهم: أي وجدوا آباءهم.
وبنحو الذي قلنا في يهرعون أيضا، قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك:
2550 2 حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله:
فهم على آثارهم يهرعون قال: كهيئة الهرولة.
22551 حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة فهم على آثارهم يهرعون: أي يسرعون إسراعا في ذلك.
22552 حدثنا محمد بن الحسين، قال: ثنا أحمد بن المفضل، قال: ثنا أسباط، عن السدي، في قوله: يهرعون قال: يسرعون.
22553 حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله:
يهرعون إليه قال: يستعجلون إليه. القول في تأويل قوله تعالى: