والخضاض: الحلي. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك:
22824 حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا سفيان، عن أبي إسحاق عن التميمي، عن ابن عباس في قوله: ولات حين مناص قال: ليس بحين نزو، ولا حين فرار.
حدثنا أبو كريب، قال: ثنا ابن عطية، قال: ثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن التميمي، قال: قلت لابن عباس: أرأيت قول الله ولات حين مناص قال: ليس بحين نزو ولا فرار ضبط القوم.
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا حكام، عن عنبسة، عن أبي إسحاق الهمداني، عن التميمي، قال: سألت ابن عباس، قول الله ولات حين مناص قال: ليس حين نزو ولا فرار.
حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: ولات حين مناص قال: ليس حين نزو ولا فرار.
22825 حدثني علي، قال: ثنا عبد الله، قال: ثني معاوية، عن علي، عن ابن عباس، قوله: ولات حين مناص يقول: ليس حين مغاث.
22826 حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن. قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قول الله: ولات حين مناص قال: ليس هذا بحين فرار.
22827 حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة فنادوا ولات حين مناص قال: نادى القوم على غير حين نداء، وأرادوا التوبة حين عاينوا عذاب الله فلم يقبل منهم ذلك.
22828 حدثنا محمد بن الحسين، قال: ثنا أحمد بن المفضل، قال: ثنا أسباط، عن السدي، قوله: ولات حين مناص قال: حين نزل بهم العذاب لم يستطيعوا الرجوع إلى التوبة، ولا فرارا من العذاب.