من خرس ولا مرض يمنعك من الكلام. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك:
17716 - حدثنا ابن حميد، قال: ثنا حكام، عن عمرو، عن عطاء، عن سعيد، عن ابن عباس ثلاث ليال سويا قال: اعتقل لسانه من غير مرض.
حدثني علي، قال: ثنا عبد الله، قال: ثني معاوية، عن علي، عن ابن عباس، قوله ثلاث ليال سويا يقول: من غير خرس.
17717 - حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قوله ثلاث ليال سويا قال: لا يمنعك من الكلام مرض.
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد ألا تكلم الناس ثلاث ليال سويا قال: صحيحا لا يمنعك من الكلام مرض.
17718 - حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة قال آيتك ألا تكلم الناس ثلاث ليال سويا من غير بأس ولا خرس، وإنما عوقب بذلك لأنه سأل آية بعد ما شافهته الملائكة مشافهة، أخذ بلسانه حتى ما كان يفيض الكلام إلا أومأ إيماء.
17719 - حدثنا الحسن، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن قتادة، عن عكرمة، في قوله ثلاث ليال سويا قال: سويا من غير خرس.
17720 - حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله قال آيتك ألا تكلم الناس ثلاث ليال سويا وأنت صحيح، قال: فحبس لسانه، فكان لا يستطيع أن يكلم أحدا، وهو في ذلك يسبح، ويقرأ التوراة ويقرأ الإنجيل، فإذا أراد كلام الناس لم يستطع أن يكلمهم.
17721 - حدثنا ابن حميد، قال: ثنا سلمة، عن ابن إسحاق، عمن لا يتهم، عن وهب بن منبه اليماني، قال: أخذ الله بلسانه من غير سوء، فجعل لا يطيق الكلام، وإنما كلامه لقومه بالإشارة، حتى مضت الثلاثة الأيام التي جعلها الله آية لمصداق ما وعده من هبته له.
17722 - حدثنا موسى، قال: ثنا عمرو، قال: ثنا أسباط، عن السدي قال آيتك