حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد في قول الله: يهرعون إليه قال: يهرولون، وهو الاسراع في المشي.
حدثني المثنى، قال: ثنا أبو حذيفة، قال: ثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، مثله.
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد، نحوه.
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا أبو خالد والمحاربي، عن جويبر، عن الضحاك: وجاءه قومه يهرعون إليه قال: يسعون إليه.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قال: فأتوه يهرعون إليه، يقول: سراعا إليه.
حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة:
يهرعون إليه قال: يسرعون إليه.
حدثني موسى، قال: ثنا عمرو، قال: ثنا أسباط، عن السدي: وجاءه قومه يهرعون إليه يقول: يسرعون المشي إليه.
حدثني الحارث، قال: ثنا عبد العزيز، قال: ثنا يحيى بن زكريا، عن ابن جريج، عن مجاهد: وجاءه قومه يهرعون إليه قال: يهرولون في المشي. قال سفيان:
يهرعون إليه يسرعون إليه.
حدثنا سوار بن عبد الله، قال: قال سفيان بن عيينة في قوله: يهرعون إليه قال: كأنهم يدفعون.
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا يعقوب، قال: ثنا حفص بن حميد، عن شمر بن عطية، قال: أقبلوا يسرعون مشيا بين الهرولة والجمز.
حدثني علي بن داود، قال: ثنا عبد الله بن صالح، قال: ثني معاوية، عن علي، عن ابن عباس قوله: وجاءه قومه يهرعون إليه يقول: مسرعين.
وقوله: ومن قبل كانوا يعملون السيئات يقول: من قبل مجيئهم إلى لوط كانوا يأتون الرجال في أدبارهم. كما: