10222 - حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا حميد بن عبد الرحمن، عن حسن بن صالح، قال: سألت ليثا: هل بقي أحد لم تبلغه الدعوة؟ قال: كان مجاهد يقول: حيثما يأتي القرآن فهو داع وهو نذير. ثم قرأ: لأنذركم به ومن بلغ أئنكم لتشهدون.
10223 - حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: ومن بلغ: من أسلم من العجم وغيرهم.
حدثني المثنى، قال: ثنا أبو حذيفة، قال: ثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، مثله.
حدثني المثنى، قال: ثنا إسحاق، قال: ثنا خالد بن يزيد، قال: ثنا أبو معشر، عن محمد بن كعب في قوله: لأنذركم به ومن بلغ قال: من بلغه القرآن، فقد أبلغه محمد (ص).
10224 - حدثني المثنى، قال: ثنا عبد الله بن صالح، قال: ثني معاوية بن صالح، عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس، قوله: وأوحي هذا القرآن لأنذركم به يعني أهل مكة، ومن بلغ يعني: ومن بلغه هذا القرآن فهو له نذير.
حدثنا يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: سمعت سفيان الثوري يحدث، لا أعلمه إلا عن مجاهد، أنه قال في قوله: وأوحي هذا القرآن لأنذركم به العرب ومن بلغ العجم.
10225 - حدثنا محمد بن الحسين، قال: ثنا أحمد بن المفضل، قال: ثنا أسباط، عن السدي: لأنذركم به ومن بلغ أما من بلغ: فمن بلغه القرآن فهو له نذير.
10226 - حدثني يونس بن عبد الأعلى، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد في قوله: وأوحي هذا القرآن لأنذركم به ومن بلغ قال: يقول: من بلغه القرآن فأنا نذيره.
وقرأ: يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا قال: فمن بلغه القرآن، فرسول الله (ص) نذيره.
فمعنى هذا الكلام: لأنذركم بالقرآن أيها المشركون، وأنذر من بلغه القرآن من الناس كلهم، فمن في موضع نصب بوقوع أنذر عليه، وبلغ في صلته، وأسقطت الهاء العائدة على من في قوله: بلغ لاستعمال العرب ذلك في صلات من، وما، والذي.