حدثنا الحسن بن يحيى، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن عاصم بن سليمان، عن أبي عثمان الهدى، عن سلمان، في قوله: كتب على نفسه الرحمة... الآية، قال: أنا نجد في التوراة عطفتين، ثم ذكر نحوه، إلا أنه ما قال: وبها تتابع الطير، وبها تتابع الحيتان في البحر.
10207 - حدثنا محمد بن الأعلى، قال: ثنا محمد بن ثور، عن معمر، قال: قال ابن طاوس، عن أبيه: إن الله تعالى لما خلق الخلق، لم يعطف شئ على شئ، حتى خلق مئة رحمة، فوضع بينهم رحمة واحدة، فعطف بعض الخلق على بعض.
حدثني الحسن بن يحيى، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن ابن طاوس، عن أبيه بمثله.
10208 - حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا محمد بن ثور، عن معمر، قال:
وأخبرني الحكم بن أبان، عن عكرمة حسبته أسنده قال: إذا فرغ الله عز وجل من القضاء بين خلقه، أخرج كتابا من تحت العرش فيه: إن رحمتي سبقت غضبي، وأنا أرحم الراحمين قال: فيخرج من النار مثل أهل الجنة، أو قال مثلا أهل الجنة، ولا أعلمه إلا قال: مثلا، وأما مثل فلا أشك مكتوبا ها هنا، وأشار الحكم إلى نحره، عتقاء الله. فقال رجل لعكرمة: يا أبا عبد الله، فإن الله يقول: يريدون أن يخرجوا من النار وما هم بخارجين منها ولهم عذاب مقيم قال: ويلك أولئك أهلها الذين هم أهلها.
حدثنا الحسن بن يحيى، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن الحكم بن أبان، عن عكرمة حسبت أنه أسنده قال: إذا كان يوم القيامة أخرج الله كتابا من تحت العرش، ثم ذكر نحوه، غير أنه قال: فقال رجل: يا أبا عبد الله، أرأيت قوله:
يريدون أن يخرجوا من النار وسائر الحديث مثل حديث ابن عبد الأعلى.
حدثنا الحسن بن يحيى، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن همام بن منبه، قال: سمعت أبا هريرة يقول: قال رسول الله (ص) لما قضى الله الخلق كتب في كتاب فهو عنده فوق العرش: إن رحمتي سبقت غضبي.