2 الآيات ألم تكن آياتي تتلى عليكم فكنتم بها تكذبون (105) قالوا ربنا غلبت علينا شقوتنا وكنا قوما ضالين (106) ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون (107) قال اخسئوا فيها ولا تكلمون (108) إنه كان فريق من عبادي يقولون ربنا آمنا فاغفر لنا وارحمنا وأنت خير الرحمين (109) فاتخذتموهم سخريا حتى أنسوكم ذكرى وكنتم منهم تضحكون (110) إني جزيتهم اليوم بما صبروا أنهم هم الفائزون (111) 2 التفسير 3 لا تكلمون!
تحدثت الآيات السابقة عن العذاب الأليم لأهل النار، وتناولت الآيات - موضع البحث - استعراض جانب من كلام الله مع أهل النار، إذ خاطبهم سبحانه وتعالى بعتاب ألم تكن آياتي تتلى عليكم فكنتم بها تكذبون (1).