رجع الإنسان إلى نفسه أدنى رجوع، وتمتع بأقل قدر من الإدراك والشعور إهتدى إلى الصواب وأدرك الخطأ فورا.
ولقد كان الناس وخاصة سكان الجزيرة العربية قبل البعثة النبوية المباركة، ومجئ الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) بالإسلام في ضلال مبين، فقد كان الشقاء والجهل، وغير ذلك من حالات الإنحطاط والسقوط والفساد سائدا في كل أرجاء المعمورة في ذلك العصر، وهو أمر لم يكن خافيا على أحد.
* * *