3 2 - الحواريون في القرآن والإنجيل تكلم القرآن على الحواريين في سورة الصف، الآية 14، مشيرا إلى إيمانهم.
ولكن يتبين مما نقرأه في الإنجيل بشأن الحواريين أنهم جميعا ارتكبوا بعض الزلل بالنسبة للمسيح.
أما أسماؤهم كما جاءت في إنجيل متى ولوقا، الباب السادس، فهي:
1 - بطرس، 2 - اندرياس، 3 - يعقوب، 4 - يوحنا، 5 - فيلوبس، 6 - برتولولما، 7 - توما، 8 - متى، 9 - يعقوب بن حلفا، 10 - شمعون " الغيور "، 11 - يهوذا أخو يعقوب، 12 - يهوذا الإسخريوطي الذي خان المسيح.
يذكر المفسر المعروف المرحوم الطبرسي في " مجمع البيان " أن الحواريين كانوا يرافقون المسيح في رحلاته. كلما عطشوا أو جاعوا رأوا الماء والطعام مهيأ أمامهم بأمر الله، فكانوا يرون في ذلك فخرا لهم أي فخر، وسألوا المسيح: أهناك من هو أفضل منا؟ فقال: نعم، أفضل منكم من يعمل بيده ويأكل من كسبه.
وعلى أثر ذلك اشتغلوا بغسل الملابس للناس لقاء أجر، وانشغلوا بذلك، فكان ذلك درسا عمليا للناس بأن العمل ليس عيبا أو عارا.
3 3 - ما المراد بالمكر الإلهي في القرآن آيات مشابهة لهذه ينسب فيها المكر إلى الله (1). كلمة " المكر " بالمصطلح المعاصر تختلف كثيرا عن معناها اللغوي. فالمكر بالمعنى المعاصر هو وضع الخطط الشيطانية الضارة. ولكن معناها بلغة العرب هو البحث عن العلاج لأمر ما، وقد يكون حسنا أو سيئا.