وهذا يتبين من آيات القتال مع المشركين، مثل الآية 193 من سورة البقرة:
وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة. وليس هناك أي تعارض بين الآية التي نحن بصددها وهذه الآية، ولا نسخ في هذا المجال.
2 - لمقابلة المتآمرين للقضاء على الإسلام، عندئذ كانت الأوامر تصدر بالجهاد الدفاعي وبالتوسل بالقوة العسكرية. ولعل معظم الحروب الإسلامية على عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كانت من هذا القبيل، مثل حرب أحد والأحزاب وحنين ومؤتة وتبوك.
3 - للحصول على حرية الدعوة والتبليغ. حيث إن لكل دين الحق في أن يكون حرا في الإعلان عن نفسه بصورة منطقية، فإذا منعه أحد من ذلك فله أن ينتزع حقه هذا بقوة السلاح.
* * *