ويحتمل أيضا أن الطهارة هنا عدم التلوث بالذنب، يعني أن الله تعالى يحب من لم يتلوث بالذنب، وكذلك يحب من تاب بعد تلوثه.
ويمكن أن تشير مسألة التوبة هنا إلى أن بعض الناس يصعب عليهم السيطرة على الغريزة الجنسية فيتلوثون بالذنب والإثم خلافا لما أمر الله تعالى، ثم يعتريهم الندم على عملهم ويتألمون من ذلك، فالله سبحانه وتعالى فتح لهم طريق التوبة كيلا يصيبهم اليأس من رحمة الله (1).
* * *