حيث لا يترتب عليه شئ. كأن يقسم شخص على عدم أداء دين، أو على قطع رحم، أو على فرار من جهاد، وأمثالها أو يترك إصلاح ذات البين مثلا كما نلاحظ ذلك لدى بعض الأشخاص الذين واجهوا بعض السلبيات من إصلاح ذات البين فأقسموا على ترك هذا العمل. فإن أقسم على شئ من ذلك فعليه أن لا يعتني بقسمه ولا كفارة عليه، وقيل إن هذا هو معنى قوله تعالى: لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم.
أما الأيمان - التي تحمل اسم الله - على أداء عمل صالح أو مباح على الأقل، فيجب الإلتزام به، وإلا وجبت على صاحبه الكفارة، وكفارته كما ذكرته الآية (89) من سورة المائدة، إطعام عشرة مساكين، أو كسوتهم، أو تحرير رقبة.
* * *