وكذلك دوران القمر حول الأرض بانتظام وسيلة لتنظيم حياة الإنسان المادية والمعنوية وترتيبها وفق برنامج معين.
ولنفترض أن هذا النظم في الكون لم يكن موجودا ولم يكن لدينا مقياس معين لقياس الزمان، فماذا سيحصل من اضطراب في حياتنا اليومية؟! ولهذا فإن الله تعالى ذكر هذا النظم الزماني في الأجرام السماوية بعنوان أحد المواهب المهمة الإلهية للإنسان، ففي سورة يونس في الآية الخامسة يقول هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا وقدره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب ما خلق الله ذلك إلا بالحق يفصل الآيات لقوم يعلمون.
چ ومثل ذلك ما ورد في سورة الإسراء الآية (12) حول النظام الحاكم على الليل والنهار (1).
* * *