تفسير كنز الدقائق - الميرزا محمد المشهدي - ج ٢ - الصفحة ٣٥
وفي مجمع البيان: اختلف في مقدار القنطار، قيل: هو ملاء مسك ثور ذهبا، وهو المروي عن أبي جعفر وأبي عبد الله (عليهما السلام): انتهى (1).
واختلف في أنه فعلال أو فنعال، والمقنطرة مأخوذة منه للتأكيد كقولهم: بدرة مبدرة.
من الذهب والفضة: صفة للقناطير. ويحتمل التعلق ب‍ " المقنطرة " على تضمين معنى المملوة.
وفي كتاب الخصال: عن محمد بن يحيى العطار، رفع الحديث قال: الذهب والفضة حجران ممسوخان، فمن أحبهما كان معهما (2).
والخيل المسومة: أي المعلمة، من السومة، وهي العلامة، أو المرعية من أسام الدابة وسومها، أو المطهمة التامة الخلق من السوم في البيع، لأنها يسام كثيرا، أو من السومة كأنها علم في الحسن.
والانعام: الإبل والبقر والغنم.
والحرث: في أصول الكافي: عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن نوح بن شعيب، عن عبد الله الدهقان، عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن أول ما عصي الله عز وجل به ست: حب الدنيا، وحب الرئاسة، وحب الطعام، وحب النوم، وحب الراحة، وحب النساء (3).
وفي كتاب الخصال: عن الأصبغ بن نباتة، قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): الفتن ثلاث: حب النساء وهو سيف الشيطان، وشرب الخمر وهو فخ الشيطان، وحب الدينار والدرهم وهو سهم الشيطان. ومن أحب النساء لم ينتفع بعيشته، ومن أحب الأشربة حرمت عليه الجنة، ومن أحب الدينار والدرهم فهو

(١) مجمع البيان، ج ١ - ٢ ص ٤١٧، سورة آل عمران: ١٤.
(٢) الخصال: باب الاثنين ص ٤٣ ح ٣٨.
(٣) الكافي: ج ٢ ص ٢٨٩، كتاب الايمان والكفر، باب في أصول الكفر وأركانه، ح 3.
(٣٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 ... » »»
الفهرست