وعن النبي (صلى الله عليه وآله): من الرباط انتظار الصلاة بعد الصلاة (1).
وفي تفسير علي بن إبراهيم: قوله: " اصبروا وصابروا ورابطوا " فإنه حدثني أبي، عن ابن أبي عمير، عن ابن مسكان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
" اصبروا " على المصائب " وصابروا " على الفرائض " ورابطوا " على الأئمة (2).
وحدثني أبي، عن الحسن بن خالد، عن الرضا (عليه السلام) قال: إذا كان يوم القيامة نادى مناد: أين الصابرون فيقوم فئام من الناس ثم ينادي أين المتبصرون فيقوم فئام من الناس، قلت: جعلت فداك وما الصابرون؟ فقال: على أداء الفرائض والمتصبرون على اجتناب المحارم (2).
حدثني أبي، عن حماد، عن عيسى عن إبراهيم بن عمر اليماني، عن أبي الطفيل، عن أبي جعفر، عن أبيه، عن علي بن الحسين (عليهم السلام) أنه قال وقد ذكر عنده عبد الله بن عباس: وأما قوله: " يا أيها الذين آمنوا اصبروا " الآية ففي أبيه نزلت، وفينا ولم يكن الرباط الذي أمرنا به وسيكون ذلك من نسلنا المرابط ومن نسله الرابط (4). والحديث طويل أخذت منه موضع الحاجة.
وفي أصول الكافي: علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن الحسين ابن المختار، عن عبد الله بن أبي يعفور، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قوله الله (عز وجل): " اصبروا وصابروا ورابطوا " قال: " اصبروا " على الفرائض (5).
عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن عبد الرحمن بن أبي نجران، عن حماد ابن عيسى، عن أبي السفاتج، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول الله (عز وجل): " اصبروا وصابروا ورابطوا " قال " اصبروا " على الفرائض " وصابروا "