ليأتينك فأيقن إذا جاءك، فإن الشيطان غير متخيل به، فأخذ علي (عليه السلام) بيد أبي بكر فأراه النبي (صلى الله عليه وآله)، فقال له: يا أبا بكر آمن بعلي وبأحد عشر من ولده، إنهم مثلي إلا النبوة، وتب إلى الله مما في يدك، فإنه لا حق لك فيه، ثم ذهب فلم ير (1).
وفي روضة الكافي: يحيى الحلبي، عن عبد الله بن مسكان، عن أبي بصير قال:
قلت: جعلت فداك الراد على هذا الامر فهو كالراد عليكم؟ فقال: يا أبا محمد من رد عليك هذا الامر فهو كالراد على رسول الله (صلى الله عليه وآله) وعلى الله (تبارك وتعالى)، يا أبا محمد إن الميت على هذا الامر شهيد قال قلت: وإن مات على فراشه قال: اي والله على فراشه حي عند ربه يرزق (2).
* * *