وما تفسير ذلك أيها العقلاء؟!!!
ولو كان الحديث يصادم هوى الألباني أو مشربه لرأيتم كيف يتعامل (612) معه!!
ولله في خلقه شؤون!!
ولنكمل ما قاله الألباني في الحديث حيث قال:
وله طريق آخر، رواه أبو القاسم المهراني في (الفرائد المنتخبة) (2 / 10 / 1) والسهمي (234) والخطيب في التاريخ (14 / 241): عن علي بن يزيد الصدائي قال:
نا أبو شيبة الجوهري عن أنس مرفوعا به، وزاد: (لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا) قال:
والعدل الفرائض، والصرف التطوع. وقال المهراني:
(هذا حديث غريب من حديث أنس، تفرد بروايته أبو شيبة، الجوهري عنه، ولا نعلم رواه عن أبي شيبة غير علي بن يزيد الصدائي).
قلت: وفيه لين كما في (التقريب) وأبو شيبة الجوهري اسمه يوسف بن إبراهيم التميمي، وهو ضعيف) انتهى كلام الألباني.
قلت: وعلى الألباني أيضا في هذا الكلام عدة مماسك لا يمكنه الافلات منها أذكر بعضها فأقول:
(الممسك الأول): أن الألباني طوى كذلك أسانيد المهراني والسهمي (613) والخطيب فلم يذكرها بتمامها:! ولم يتكلم بالتمام على رجالها وفيهم الضعفاء والمجاهيل!! وعليه أن يراجع ذلك!!
(الممسك الثاني): هل يقبل في تقوية سند حديث موضوع طريق (614) آخر فيه مجاهيل وضعفاء طوى الألباني ذكرهم! وضعيفان أيضا اعترف بهما الألباني