(الممسك الثالث): إسناد حديث ابن خراش ليس (ضعيفا جدا) كما قال الألباني في الموضع الذي نقلناه عنه - مع أنه الأقرب للصواب - بل هو (موضوع) على التحقيق! وذلك لان ابن خراش كما قال الحافظ ابن حجر في (تهذيب التهذيب) (5 / 173): نقلا عن الساجي:
(ضعيف الحديث جدا ليس بشئ كان يضع الحديث). (608) وقال ابن أبي حاتم في (الجرح والتعديل) (5 / 46) نقلا عن أبيه: (609) (منكر الحديث، ذاهب الحديث، ضعيف الحديث) اه.
وقال البخاري كما في (تهذيب التهذيب) (14 / 454): (610) (منكر الحديث) اه.
(الممسك الرابع): أن رواية عبد الله بن خراش عن العوام بن (611) حوشب خاصة متكلم فيها، ففي كتاب (أبي زرعة 448) قال البرذعي:
قلت: لأبي زرعة: عبد الله بن خراش؟ قال: (منكر الحديث، يحدث عن العوام بأحاديث مناكير) اه.
فعلى هذه المماسك يقال:
هل يكون سند فيه مجهول حاول الألباني أن يخفيه وآخر رموه بالكذب وبأنه وضاع ومنكر الرواية عمن روى عنه هذا الحديث حسنا أو صحيحا؟!! ثم يذكر في كتاب زعم! مؤلفه! أنه اقتصر فيه على الصحيح؟!!
أفلا يكون إسناد الحديث موضوعا؟!! بدل أن يكون ضعيفا منجبرا فقط؟!!