هذه هي صورة الصحيفة رقم (4) من طبعة الألباني! التي يصرح فيها بأن حقوق طبع كتاب (آداب زفافه)! كانت له! وليست لتلميذه!
القديم! (صاحب المكتب الاسلامي)!! أنظر السهم!
أقول: تختلف هذه الطبعة عن تلك ليس فقط بثوبها القشيب، وحرفها الجديد، وتنضيدها الجميل، لأنما بما هو أهم من ذلك، ألا وهي غزارة مادتها، وكثرة فوائدها، وتنقيح بعض عباراتها، ونقل بحث (شبهات حول الأحاديث المتقدمة وجوابها) إلى متن الكتاب وصلبه، وقد كان في الطبعات المشار إليها في حاشيته، إلى غير ذلك من الفوائد التي سيراها القارئ.
من أجل ذلك؟ فتلك الطبعات تعتبر ملغاة، لا يجوز لاحد أن يعيد طباعتها، ولو كان مأذونا له من قبل بطبعها، لأني استغنيت بهذه الطبعة عنها، وبخاصة أن حقوق الطبع كانت للمؤلف لا الناشر.
وإن مما تمتاز به هذه الطبعة: أنني أضعف إليها فهرسين في: الأحاديث المرفوعة، والآثار الموقوفة، فصارت بذلك ذات أربعة فهارس:
1 - مصادر الكتاب.
2 - الفصول والأبحاث.
3 - الأحاديث المرفوعة.