(قلت: وإسناده صحيح) اه فما أكثر تعدي الألباني!! وظلمه لنفسه وقرائه!!!!!!!
2 - وأوقح من هذا أنه ذكر في (ضعيفته) (3 / 360) حديث أبي هريرة مرفوعا: (لما ألقي إبراهيم في النار، قال: اللهم إنك في السماء واحد، وأنا في الأرض واحد أعبدك).
فضعفه!!! وقال في أثناء كلامه السقيم عليه هناك:
(والحديث ذكره ابن كثير في (التفسير) بإسناد أبي يعلى ساكتا عليه، فظن بعض الجهلة أن سكوته يعني أنه صحيح عنده وليس كذلك كما كنت بينته في مقدمة المجلد الرابع من (الصحيحة)، فقد أورده الشيخ نسيب الرفاعي في (مختصر تفسير ابن كثير) (3 / 50) وتبعه بلدية الصابوني فأورده في (مختصره) أيضا (2 / 514) وقد زعما كلاهما أنهما التزاما في كتابيهما أن لا يذكرا إلا الأحاديث الصحيحة، وكذبا - والله - فإنهما يفعلا، ولا يستطيعان ذلك، لأنهما يدرسا هذا العلم مطلقا، بل وليس بإمكانهما أن يرجعا في ذلك إلى كتب أهل العلم وإلا لاعتمدا عليهم في ما ادعياه من التصحيح، ولذلك ركبا رأسيهما، وجاءا ببلايا وطامات لم يسبقا إليها. والله المستعان) اه.
قلت: وكلام الألباني هنا باطل من وجوه عديدة! وعليه فيه مماسك شنيعة!! والحديث صحيح فما علينا إلا أن نبين بعض تلك المماسك فنقول وبالله تعالى التوفيق: