الديلمي، قال المناوي:
(فلو عزاه المصنف للأصل لكان أولى، وفيه حجاج بن فرافصة، أورده الذهبي في (الضعفاء)، وقال: قال أبو زرعة: ليس بقوي. ونسبه ابن حبان إلى الوضع، وقال ابن عدي: عامة ما يرويه لا يتابع عليه، وقال الدارقطني: حديث منكر)) انتهى كلام الألباني إلى هنا عند هذا الحديث دون أي زيادة أو تعقب مقرا (باصما) لكل ما أورده المناوي!!
وهذا الكلام يصور سندا من التخليطات أو سلسلة من التخبطات والتخريفات لا بد من توضيحها بأبلغ بيان ليظهر لكل عاقل على وجه الأرض كيف يقلد الألباني!! المناوي في أخطائه، وليرجع بعد اليوم من يقول: إن الألباني يعرف الحديث والرجال والأسانيد، أو: لا يستهان بمعرفته في هذا الفن!، فنقول وبالله تعالى التوفيق ومنه الإعانة:
1 - أما قوله (وكذا ابن نصر) أي: رواه ابن نصر!! فليس صحيحا وفيه (16) أخطاء فاحشة منها:
أ - أن هذا من أخطاء المناوي!! في (فيض القدير) (4 / 145) حيث (17) قال:
((فر عن أبي هريرة) ورواه عنه أيضا ابن نصر وابن لآل ومن طريقهما وعنهما أورده الديلمي) اه.
فعلى الألباني مماسك:
(أولها): أنه لم يبين أن هذا كلام المناوي الذي قلده فيه!! وإنما أوهم (18) أن هذا من زياداته على المناوي!! ويا ليته أفلح فيها!! إذ للأسف وقع في تقليد!! خطأ المناوي الفاحش!!