أيضا، وما جاءه هذا الخبط والخلط، إلا من قلة التحقيق...) اه فتأملوا يا قوم!!
5 - وقال الألمعي!! أيضا في (ضعيفته) الرابعة المصونة!! ص (14) (386):
(وأما المناوي (1) فخفي عليه أن الحديث من رواية هذين الكذابين) اه.
وبذلك يظهر لكل عاقل لبيب قيمة المناوي عند الألباني، فإذا كان المناوي بهذه المنزلة العظيمة!! عند الألباني فلماذا يعول عليه وينقل من كتبه ويتخذها مرجعا ما عليه من مزيد؟! ثم نراه يقلده في أخطائه التي يسميها فاحشة؟!!
عرض مثال واضح يثبت (تقليد) الألباني المحض للمناوي في أخطائه: (15) أورد الألباني في (سلسلته الضعيفة) الرابعة! ص (62) حديث:
(السماح رباح، والعسر شؤم).
وحكم عليه بأنه: (منكر) مع أنه لا نكارة فيه البتة، وليس هذا موضوعنا وإنما الذي يهمنا أن الألباني قال هناك:
(والحديث رواه الديلمي في (مسند الفردوس) من حديث أبي هريرة، كما في (الجامع)، وكذا ابن نصر وابن لآل. وعنهما أورده