كتاب الجنايات 1004 - قوله وقد نطق به غير واحد من السنة أي الإثم في القتل العمد لم أقف على التصريح بالإثم وأما تحريم قتل المسلم فالأحاديث فيه كثيرة جدا منها حديث ابن مسعود رفعه لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث الحديث متفق عليه وحديث ابن عمر رفعه أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فإذا فعلوا عصموا مني دماءهم وأموالهم الحديث متفق عليه وحديث أبي بكرة في خطبة يوم النحر فإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام الحديث متفق عليه وحديث ابن عمر عند البخاري نحوه وكذا حديث ابن عباس وحديث أبي الدرداء رفعه كل ذنب عسى الله أن يغفره إلا من مات مشركا أو مؤمنا قتل مؤمنا متعمدا أخرجه أبو داود وأخرج عن عبادة بن الصامت رفعه من قتل مؤمنا فاغتبط بقتله لم يقبل الله منه صرفا ولا عدلا وأخرجه الحاكم وعن ابن عمر رفعه لا يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دما حراما أخرجه البخاري وعن معاوية رفعه كل ذنب عسى الله أن يغفره إلا الرجل يموت كافرا أو الرجل يقتل مؤمنا متعمدا أخرجه النسائي والحاكم وعن عبد الله بن عمرو رفعه لزوال الدنيا أهون على الله تعالى من قتل رجل مسلم أخرجه الترمذي والنسائي ورجح الترمذي وقفه وأخرجه ابن أبي شيبة وأبو يعلى وغيرهما من طرق وعن أبي سعيد وأبي هريرة رفعاه لو أن أهل السماء وأهل الأرض اشتركوا في دم مؤمن لأكبهم الله تعالى في النار أخرجه الترمذي وأخرجه الحاكم من طريق أخرى عن أبي سعيد والطبراني من طريق أخرى عن أبي هريرة وعن أبي هريرة رفعه من أعان على قتل مؤمن ولو بشطر كلمة لقى الله تعالى مكتوب بين عينيه آيس من رحمة الله أخرجه ابن ماجة وعن جندب بن عبد الله سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يحولن بين أحدكم وبين الجنة وهو يرى بابها ملء كف من دم امرئ مسلم أهراقه بغير حله أخرجه عبد الرزاق وهو في البخاري من وجه آخر عن جندب قوله وعن أبي موسى رفعه إذا أصبح إبليس بث جنوده فيقول من أضل اليوم مسلما ألبسته التاج فيجيء أحدهم فيقول لم أزل به حتى عق والديه فيقول يوشك أن يبرهما
(٢٥٩)