999 - حديث ما أبين من الحي فهو ميت أحمد والترمذي وأبو داود وإسحاق وابن أبي شيبة والدارمي وأبو يعلى والطبراني والدارقطني والحاكم من حديث أبي واقد الليثي قال قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وهم يجبون أسنمة الإبل ويقطعون أليات الغنم فقال ما قطع من البهيمة وهي حية فهو ميتة لفظ الترمذي أخرجوه من رواية عبد الرحمن ابن عبد الله ابن دينار عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عنه وأخرجه ابن ماجة من رواية هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن ابن عمر بلفظ ما قطع من البهيمة وهي حية فهو ميتة ولم يذكر القصة وكذا أخرجه الدارقطني والبزار والحاكم والطبراني في الأوسط من طريق عاصم بن عمر عن عبد الله بن دينار عن أبيه عن ابن عمر نحوه ورواه سليمان بن بلال والمسور بن الصلت عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد أخرجه البزار والحاكم من رواية المسور وهكذا أخرجه أبو نعيم في الحلية في ترجمة يوسف بن أسباط من رواية خارجة بن مصعب عن زيد بن أسلم وكذا أخرجه ابن عدي في ترجمة خارجة وضعفه وأخرجه الحاكم من رواية سليمان لكن قال البزار إن سليمان رواه مرسلا لم يذكر أبا سعيد ورواه معمر عن زيد بن أسلم قال كان أهل الجاهلية يجبون الأسنمة فقال النبي صلى الله عليه وسلم فذكر الحديث مرسلا وفي الباب عن تميم الداري قيل يا رسول الله إن ناسا يجبون أليات الغنم وهي أحياء قال صلى الله عليه وسلم ما أخذ من البهيمة وهي حية فهو ميتة أخرجه الطبراني وابن عدي بإسناد ضعيف وقال عبد الرزاق حدثنا ابن مجاهد عن مجاهد قال كان أهل الجاهلية فذكره مرسلا حديث الصيد لمن أخذه لم أجد له أصلا وأما ما ذكره ابن حمدون في التذكرة الأدبية له أن إسحاق الموصلي قال دخل الفضل بن الربيع على الرشيد فذكر قصة فيها أن بعض حواريه قالت حدثنا سفيان عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رفعه الصيد لمن أخذه لا لمن أثاره وأن أخرى حدثته عن مالك عن الزهري عن عبد الله بن ظالم عن سعيد بن زيد رفعه من أحيا أرضا ميتة فهي له فالحديث الأول لا أصل له بهذا الإسناد ولا بغيره وأما الثاني فقد تقدم من وجه آخر عن سعيد ابن زيد وغيره والحكاية موضوعة
(٢٥٦)