العقيلي وروى ابن المبارك في البر والصلة عن يونس عن الزهري بلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال العم أب إذا لم يكن دونه أب والخالة والدة إذا لم يكن دونها أم 604 - قوله روى أنه صلى الله عليه وسلم خير أبو داود والنسائي والحاكم من حديث أبي ميمونة عن أبي هريرة سمعت امرأة جاءت إلى رسوله صلى الله عليه وسلم وأنا قاعد عنده فقالت يا رسول الله إن زوجي يريد أن يذهب بابني وقد سقاني من بئر أبي عنبه وقد نفعني فقال استهما عليه فقال النبي صلى الله عليه وسلم هذا أبوك وهذه أمك فخذ بيد أيهما شئت فأخذ بيد أمه فانطلقت به وأخرجه الترمذي وابن حبان مختصرا أن النبي صلى الله عليه وسلم خير غلاما بين أبيه وأمه وأخرجه ابن أبي شيبة من وجه آخر عن أبي ميمونة وصححه ابن القطان وقال عبد الرزاق أخبرنا ابن جريج سمع عبد الله بن عبيد ابن عمير يقول اختصم أب وأم إلى عمر في ابن لهما فخيره قوله وقد صح أن الصحابة لم يخيروا تقدم عن أبي بكر الصديق أنه دفع الولد لأمه 605 - قوله قال صلى الله عليه وسلم اللهم اهده فوفق لاختيار الأنظر بدعائه صلى الله عليه وسلم أبو داود والنسائي والحاكم والدار قطني من طريق عبد الحميد بن جعفر عن أبيه عن جده رافع بن سنان أنه أسلم وأبت امرأته ان تسلم فجاء ابن لهما صغير لم يبلغ فخيره فقال اللهم اهده فذهب إلى أبيه وفي رواية للدارقطني شبهه بالفطيم وله أن الجارية اسمها عميرة وصححه ابن القطان وأخرجه النسائي وابن ماجة وأحمد وإسحاق والبزار من طريق عبد الحميد بن سلمة عن أبيه عن جده أن أبوين اختصما في ولد فخيره النبي صلى الله عليه وسلم فتوجه إلى الكافر فقال اللهم اهده فتوجه إلى المسلم فقضى له به وفي لفظ لأحمد في ولد صغير فصل 606 - حديث من تأهل ببلدة فهو منهم ابن أبي شيبة وأبو يعلى من حديث عثمان مرفوعا إذا تزوج الرجل ببلد فهو من أهلها ولأحمد بلفظ من تأهل في بلد فليصل صلاة مقيم
(٨٢)