لم أجده وروى عبد الرزاق وابن أبي شيبة عن إبراهيم وعن الشعبي لا يبلغ بدية العبد دية الحر قوله روى عن أبي عبيدة أنه قضى بجناية المدبر على مولاه ابن أبي شيبة بهذا وأخرج نحوه عن الشعبي والنخعي والحسن وعمر بن عبد العزيز باب القسامة 1045 - حديث قال النبي صلى الله عليه وسلم للأولياء فيقسم منكم خمسون أنهم قتلوه متفق عليه عن سهل بن أبي حثمة قال خرج عبد الله بن سهل ومحيصة بن مسعود فذكر القصة بطولها فقال النبي صلى الله عليه وسلم أتحلفون خمسين يمينا وتستحقون دم صاحبكم وفي لفظ يقسم خمسون منكم على رجل منهم فيدفع برمته وفي رواية للبيهقي فيقسم منكم خمسين أنهم قتلوه 1046 - حديث البينة على المدعى واليمين على المدعى عليه الترمذي من طريق العزرمي عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده والدارقطني من طريق حجاج بن أرطاة عن عمرو به والعزرمي ضعيف والحجاج مدلس ويقال إنه حمله عن العزرمي وأصل الحديث في الصحيحين عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قضى أن اليمين على المدعى عليه وقد تقدم في باب الدعوى 1047 - حديث سعيد بن المسيب أن النبي صلى الله عليه وسلم بدأ باليهود في القسامة وجعل الدية عليهم لوجود القتيل بين أظهرهم عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن سعيد كانت القسامة في الجاهلية فأقرها النبي صلى الله عليه وسلم في قتيل من الأنصار وجد في جب لليهود فبدأ رسول الله صلى الله عليه وسلم باليهود فكلفهم قسامة خمسين فأبوا فقال للأنصار أتحلفون فأبوا فأغرم اليهود ديته لأنه قتل بين أظهرهم وأخرجه ابن أبي شيبة عن عبد الأعلى عن معمر به وكذا أخرجه الواقدي عن معمر به وفي الباب حديث سهل بن أبي حثمة وقد تقدم قريبا وبين البيهقي أن أصحاب يحيى بن سعيد اختلفوا فأكثرهم على تقديم الأنصار وابن عيينة على تقديم اليهود وتابعه وهب عند أبي يعلى وروى الشيخان من طريق أبي قلابة أبرز عمر بن عبد العزيز سريره فقال
(٢٨٤)