وروى عبد الرزاق عن معمر عن عاصم عن أبي عثمان عن أبي بكرة خرج إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو محاصر أهل الطائف بثلاثة وعشرين عبدا فأعتقهم فهم الذين يقال لهم العتقاء وأخرج أبو داود في المراسيل عن عبد ربه بن الحكم أن النبي صلى الله عليه وسلم لما حاصر الطائف خرج إليه أرقاء من أرقائهم فأسلموا فأعتقهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما أسلم مواليهم بعد ذلك رد النبي صلى الله عليه وسلم الولاء إليهم أخرج البيهقي من طريق ابن إسحاق عن عبد الله بن مكرم الثقفي مرسلا نحوه وسمى الواقدي منهم أبو بكرة ووردان عبد عبد الله بن ربيعة والمنبعث عبد عثمان بن عامر والأزرق عبد كلدة الثقفي ويحنس عبد يسار بن مالك وإبراهيم بن جابر عبد خرشة الثقفي يسار عبد عثمان بن عبد الله ونافع عبد غيلان بن سلمة ومرزوق عبد عثمان باب العبد يعتق بعضه 619 - حديث قال صلى الله عليه وسلم في الرجل يعتق نصيبه إن كان غنيا ضمن وإن كان فقيرا سعى العبد في حصة الآخر أخرجه الستة من طريق قتادة عن بشير بن نهيك عن أبي هريرة رفعه من أعتق شقصا له في عبد فخلاصه في ماله إن كان له مال فإن لم يكن له مال استسعى العبد غير مشقوق عليه وفي لفظ وليستسعى في نصيبه الذي لم يعتق غير مشقوق عليه قال أبو داود رواه روح عن سعيد لم يذكر السعاية ورواه غيره عنه فذكرها ورواه جرير بن حازم وموسى بن خلف عن قتادة فذكراها وقال الترمذي لم يذكرها شعبة وقال النسائي اتفق عليه شعبة وهشام على خلاف سعيد لم يذكراها قال وبلغني أن هماما فصل السعاية فجعلها من قول قتادة وقد رجح عبد الرحمن ابن مهدى حديث همام عن قتادة على غيره وقال كتبها إملاء وقال الدار قطني سمعت أبا بكر النيسابوري يقول ما أحسن ما رواه همام وفصله وقال الخطابي اضطرب فيه سعيد وقد فصله همام وبينه انتهى وقد ذكر به الاستسعاء أيضا أبان العطار وحجاج بن حجاج وموسى بن خلف وحجاج بن أرطاة ويحيى بن صبيح وفي الباب عن جابر وفيه ذكر الاستسعاء ذكره الطبراني في مسند الشاميين وعن عمرو ابن شعيب عن أبيه عن جده أخرجه ابن عدي ولعبد الرزاق عن زيادة الأعرج عن النبي صلى الله عليه وسلم في رجل أعتق عبده عند الموت وترك دينا وليس له مال فقال يستسعى العبد في قيمته وعن على نحوه موقوف
(٨٦)