كتاب الأيمان والنذور 625 - حديث من حلف بالله كاذبا أدخله الله النار لم أجده هكذا لكن الطبراني من حديث الأشعث في قصة مخاصمته مع الحضرمي فقال إن هو حلف كاذبا ليدخله الله النار ولابن حبان من حديث أبي أمامة من حلف على يمين هو فيها فاجر ليقتطع بها مال امرئ مسلم حرم الله عليه الجنة وأدخله النار وهو للشيخين من حديث ابن مسعود بلفظ لقى الله تعالى وهو عليه غضبان ولأبي داود عن عمران بن حصين رفعه من حلف على يمين مصبورة كاذبا فليتبوأ بوجهه مقعده من النار قوله وإنما علقه بالرجاء للاختلاف في تفسيره أي اللغو لغو اليمين فروى البخاري عن عائشة في هذه الآية قالت هو قول الرجل لا والله وبلى والله وأخرجه أبو داود من وجه آخر عن عائشة مرفوعا قالت هو كلام الرجل في بيته كلا والله وبلى والله وأخرجه الطبراني مرفوعا وأخرج عبد الرزاق عن مجاهد قال هو الرجل يحلف على الشيء يرى أنه كذلك وليس كذلك وعن سعيد بن جبير قال هو الرجل يحلف على الحرام فلا يؤاخذه الله تعالى بتركه وعن الحسن والنخعي هو الرجل يحلف على الشيء ثم ينسى وعن الحسن أيضا هو الخطأ باب ما يكون يمينا 626 - حديث من كان حالفا فليحلف بالله أو ليذر أخرجه الجماعة إلا النسائي من حديث ابن عمر في قصة وفيه أو ليسكت وللشيخين من وجه آخر عنه من كان حالفا فلا يحلف إلا بالله 627 - حديث ثلاث جدهن جد وهزلهن جد النكاح والطلاق واليمين لم أجده هكذا ووقع عند الغزالي العتاق عوض اليمين ولم أجده أيضا وإنما الذي في الحديث الرجعة بدل اليمين والعتق وأخرجه أصحاب السنن إلا النسائي وحسنه الترمذي وصححه الحاكم من حديث أبي هريرة نعم أخرج الحارث في مسنده من حديث عبادة بن الصامت رفعه لا يجوز اللعب في ثلاث الطلاق والنكاح والعتاق فمن قالها فقد
(٩٠)