من حديث أبي أمامة وأبي هريرة والطبراني في الأوسط من حديث جابر وفي الكبير من حديث واثلة وضميرة 786 - حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم فرق بين مارية وسيرين ابن خزيمة والبزار من طريق عبد الله بن بريدة عن أبيه قال أهدى المقوقس القبطي للنبي صلى الله عليه وسلم جاريتين وبغلة فتسري صلى الله عليه وسلم إحدى الجاريتين وأعطى الأخرى لحسان وروى البيهقي من طريق ابن إسحاق عن الزهري عن عبد الرحمن بن عبد القاري أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث حاطب بن أبي بلتعة إلى المقوقس فذكره مطولا لكن قال إنه وهب الأخرى لجهم بن قثم العبدي وأخرجه الدولابي ثم البيهقي من حديث حاطب وفيه أنه أهدى له ثلاث جواري منهن أم إبراهيم ووهب الواحدة لحسان والأخرى لأبي جهم بن حذيفة وفي الباب عن عبادة بن الصامت قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يفرق بين الأمة وولدها فقيل يا رسول الله إلى متى قال صلى الله عليه وسلم حتى يبلغ الغلام وتحيض الجارية أخرجه الدار قطني وصححه الحاكم وفي إسناده عبد الله بن عمرو بن حسان وقد كذبه ابن المديني وعن سلمة بن الأكوع قال غزونا فزارة فجئت بامرأة وابنة لها من أحسن العرب فنفلني أبو بكر ابنتها فاستوهبها مني النبي صلى الله عليه وسلم باب الإقالة ة التولية والمرابحة 787 - حديث من أقال نادما بيعته أقال الله تعالى عثرته يوم القيامة أبو داود وابن ماجة وابن حبان والحاكم من حديث أبي هريرة بلفظ مسلما ورواه البيهقي بلفظ نادما 788 - قوله وقد صح أن النبي صلى الله عليه وسلم لما أراد الهجرة ابتاع أبو بكر بعيرين فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ولني أحدهما قال هو لك بغير شئ قال أما بغير ثمن فلا لم أجده وفي صحيح البخاري ما يخالفه فإن فيه أن أبا بكر كان اشترى ناقتين فعلفهما فلما جاء وقت الهجرة قال النبي صلى الله عليه وسلم خذ إحداهما قال صلى الله عليه وسلم
(١٥٤)