عبد الله مع أبيه عبد الله فلما كان سابعها قال محمد لعبد الله فذكر نحوه وابن جريج وثق من المثنى وقد اضطرب فيه المثنى مع ضعفه ورواية ابن جريج تؤيد من قال فيه عن أبيه عن جده لاقتضائها أن يكون الطائف مع عبد الله محمد لا شعيب وفي الباب عن ابن عباس أخرجه البيهقي في الشعب عن الحاكم بسنده مرفوعا ما بين الركن والباب ملتزم وفي إسناده إبراهيم بن إسماعيل وهو ابن مجمع ضعيف وأخرجه عبد الرزاق من وجه آخر صحيح عن ابن عباس موقوفا قال الملتزم ما بين الركن والباب وذكره مالك في رواية أبي مصعب في الموطأ بلاغا قال بلغه عن ابن عباس وله طريق أخرى مرفوعة ذكرها ابن عدي في ترجمة عباد بن كثير فصل 480 - حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم وقف بعرفة بعد الزوال هو معروف في عدة أحاديث منها حديث جابر الطويل 481 - حديث من أدرك عرفة بليل فقد أدرك الحج ومن فاته عرفة بليل فقد فاته الحج أصحاب السنن وابن حبان وأحمد والحاكم والبزار والطيالسي من حديث عبد الرحمن بن يعمر بلفظ الحج عرفة فمن جاء ليلة جمع قبل طلوع الفجر فقد أدرك لحج الحديث وفي الباب حديث عروة بن مضرس وقد تقدم ويأتي إن شاء الله تعالى قلت أما باللفظ الذي ذكره المصنف فلم أره صريحا إلا في مرسل عطاء عند ابن أبي شيبة بلفظ من أدرك الوقوف بعرفة بليل قبل طلوع الفجر فقد أدرك الحج ومن فاته الوقوف بعرفة بليل فقد فاته الحج وقد وصله رحمة بن مصعب بذكر ابن عمر فيه أخرجه الدارقطني وابن عدي ورحمة وشيخه ضعيفان ووصله عمر بن قيس بذكر ابن عباس فيه أخرجه البيهقي والطبراني ولفظه من أفاض من عرفات قبل الصبح فقد تم حجه ومن فاته فقد فاته الحج وهذا اللفظ لا يعطي المقصود وأخرجه أبو نعيم في الحلية من رواية عبيد بن عقيل عن عمرو بن ذر عن عطاء عن بن عباس وقال غريب تفرد به عبيد عن عمر بن ذر أورده في ترجمة عمر بن ذر
(٣١)