داود فطلقها عويمر ثلاثا قبل أن يأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي رواية قال له سهل حضرت هذا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فكانت سنة في المتلاعنين أن يفرق بينهما ثم لا يجتمعان أبدا 587 - قوله إنه صلى الله عليه وسلم نفى ولد امرأة هلال بن أمية عن هلال وألحقه بها أبو داود وأحمد من حديث ابن عباس قال جاء هلال بن أمية وهو أحد الثلاثة الذين تاب الله عليهم عشاء فوجد عند أهله رجلا الحديث ففرق بينهما وقضى أن لا يدعى ولدها لأب ولا ترمى ولا يرمى ولدها وقضى أن لا بيت لها عليه ولا قوت من أجل أنهما يتفرقان من غير طلاق ولا متوفى عنها وفي الصحيحين عن ابن عمر لاعن رجل امرأته في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وانتفى من ولدها ففرق بينهما وألحق الولد بالمرأة 588 - قوله أنه صلى الله عليه وسلم نفى الولد عن هلال وقد قذفها حاملا هو في حديث ابن عباس المذكور قيل عند إسحاق بن راهويه زاد فيه وكانت حاملا ولعبد الرزاق من وجه آخر عن ابن عباس لاعن رسول الله صلى الله عليه وسلم بين العجلاني وامرأته وكانت حبلى باب العنين 589 - قوله روى عن عمر وعلي وابن مسعود يؤجل العنين سنة أما عمر فعند عبد الرزاق والدار قطني من رواية سعيد بن المسيب قال قضى عمر العنين أن يؤجل سنة وأخرجه ابن أبي شيبة من وجه آخر عن سعيد وأخرجه محمد بن الحسن في الآثار عن أبي هريرة حنيفة عن إسماعيل بن مسلم عن الحسن عن عمر قال أتته امرأة فذكر القصة فلما مضى الحول خيرها فاختارت نفسها ففرق بينهما وأخرجه ابن أبي شيبة من وجه آخر أحسن منه عن الحسن عن عمر يؤجل العنين سنة فإن وصل إليها وإلا فرق بينهما ومن طريق الشعبي أن عمر كتب إلى شريح أن يؤجل العنين سنة من يوم يرفع إليه فإن استطاعها وإلا فخيرها وأما علي فأخرجه عبد الرزاق من طريق يحيى الجزار عنه وأخرجه ابن أبي شيبة من طريق الضحاك عنه والإسنادان ضعيفان وأما ابن مسعود فأخرجه عبد الرزاق وابن أبي شيبة والدارقطني طريق حصين بن قبيصة عنه قال يؤجل العنين سنة فإن جامع وإلا فرق بينهما وفي الباب عن المغيرة بن شعبة أنه أجل العنين سنة أخرجه ابن أبي شيبة والدار قطني
(٧٧)