باب حضانة الولد ومن أحق به 602 - حديث أن امرأة قالت يا رسول الله إن ابني هذا كان بطني له وعاء وحجري له حواء وثديي له سقاء وزعم أبو أنه ينزعه مني فقال صلى الله عليه وسلم أنت أحق به ما لم تتزوجي أبو داود وعبد الرزاق والدارقطني وإسحاق من حديث عبد الله ابن عمرو به وصححه الحاكم قوله وإليه أشار أبو بكر الصديق بقوله ريقها خير له من شهد وعسل عندك يا عمر قاله حين وقعت الفرقة بينه وبين امرأته والصحابة متوافرون لم أجده بهذا اللفظ وأصله عند ابن أبي شيبة من طريق سعيد بن المسيب أن عمر طلق أم عاصم ثم أتى عليها وعاصم في حجرها فأراد أن يأخذه منها فتجاذباه بينهما حتى بكى فانطلقا إلى أبي بكر فقال له يا عمر مسحها وحجرها وريحها خير له منك حتى يشب الصبي فيختار لنفسه وعند عبد الرزاق من رواية عطاء الخراساني عن ابن عباس نحوه ومن طريق عكرمة نحوه لكن قال هي أعطف وألطف وأرحم وأحنى وأرأف وهي أحق بولدها ما لم تتزوج وفي الموطأ عن يحيى بن سعيد عن القاسم بن محمد قال كانت عند عمر امرأة من الأنصار فولدت له عاصما ثم فارقها عمر فركب يوما إلى قباء فوجد ابنه يلعب بفناء المسجد فذكر القصة وفي آخرها فقال أبو بكر خل بينه وبينها فما راجعه عمر الكلام وأخرجه عبد الرزاق عن ابن عيينة عن يحيى نحوه والبيهقي وعنده من وجه آخر ثم قال أبو بكر سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا توله والدة عن ولدها وروى ابن أبي شيبة عن ابن إدريس عن يحيى بن سعيد عن القاسم أن عمر طلق جميلة بنت عاصم فتزوجت فجاء عمر فأخذ ابنه فأدركته الشموس بنت عاصم وهي أم جميلة فترافعا إلى أبي بكر فقال لعمر خل بينها وبين ابنها فأخذته 603 - حديث الخالة والدة أحمد وإسحاق من طريق هانئ بن هانئ وهبيرة ابن يريم عن علي لما خرجنا من مكة أتتنا بنت حمزة الحديث وفيه والجارية عند خالتها فإن الخالة والدة وأخرج ابن سعد من رواية جعفر بن محمد عن أبيه مرسلا وأبو داود من وجه آخر عن علي بلفظ الخالة أم وللبخاري من حديث البراء بلفظ الخالة بمنزلة الأم وفي الباب عن ابن مسعود بلفظ الباب مختصر عند الطبراني وعن أبي هريرة عند
(٨١)