996 - قوله روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كره أكل الصيد إذا غاب عن الراعي وقال لعل هوام الأرض قتلته عبد الرزاق من حديث عائشة أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم بظبي قد أصابه بالأمس فقال لو أعلم أن سهمك قتله أكلته ولكن لا أدري وهوام الأرض كثيرة وفيه عبد الكريم بن أبي المخارق وهو ضعيف وروى من مرسل زياد بن أبي مريم نحوه وروى أبو داود في المراسيل عن الشعبي أن أعرابيا أهدى للنبي صلى الله عليه وسلم ظبيا الحديث وفيه بات عنك ليلة فلا آمن أن تكون هامة أعانتك عليه لا حاجة لي فيه وروى ابن أبي شيبة والطبراني وأبو داود في المراسيل من طريق عبد الله بن أبي رزين عن أبيه عن النبي صلى الله عليه أسلم في الصيد يتوراى عن صاحبه قال لعل هوام الأرض قتلته ويعارضه حديث عدي بن حاتم وإن رميت بسهمك فاذكر اسم الله تعالى فإن غاب عنك يوما فلم تجد فيه إلا أثر سهمك فكل إن شئت متفق عليه وللبخاري بعد يوم أو يومين وللترمذي والنسائي من وجه آخر عن عدي قلت يا رسول الله إنا أهل صيد وإن أحدنا يرمي الصيد فيغيب عنه الليلة والليلتين فيتبع الأثر فيجده ميتا قال صلى الله عليه وسلم إذا وجدت السهم ولم تجد فيه أثر غيره وعلمت أن سهمك قتله فكله وللدارقطني إذا قدرت عليه وليس فيه أثر ولا خدش إلا رميتك فكل وإن وجدت فيه أثر غير رميتك فلا تأكله وإسناده صحيح ولمسلم عن أبي ثعلبة الخشني في الذي يدرك صيده بعد ثلاث قال كله ما لم ينتن 997 - حديث عدي بن حاتم وإن وقعت رميتك في الماء فلا نأكله فإنك لا تدري الماء قتله أو سهمك متفق عليه بلفظ فكل إلا أن تجده قد وقع في ماء فإنك لا تدري الماء قتله أو سهمك 998 حديث في المعراض ما أصاب بحده فكل وما أصاب بعرضه فلا تأكل متفق عليه من حديث عدي بن حاتم قلت يا رسول الله فإني أرمي بالمعراض الصيد فأصيد قال إذا أصاب بحده فكل وإذا أصاب بعرضه فقتل فلا تأكل إنه وقيذ حديث ما أنهر الدم وأفرى الأوداج فكل تقدم في الذبائح
(٢٥٥)