كتاب الأشربة 988 - حديث كل مسكر خمر مسلم من حديث ابن عمر رفعه كل مسكر خمر وكل مسكر حرام وأخرجه أحمد وابن حبان بلفظ وكل خمر حرام وكذا أخرجه عبد الرزاق زمن طريقه الدارقطني وهو عند مسلم مثله ولكن قال لا أعلمه إلا عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله وهذا الحديث طعن فيه ابن معين وذكر غيره من أصحابنا أن ابن معين طعن في هذا وفي حديث من مس ذكره فليتوضأ وفي حديث لا نكاح إلا بولي قال المصنف هذا الكلام كله لم أجده في شئ من كتب الحديث 989 - حديث الخمر من هاتين الشجرتين النخلة والعنبة مسلم والأربعة من طريق يزيد بن عبد الرحمن عن أبي هريرة وفي لفظ لمسلم الكرمة والنخلة وأخرج البخاري عن ابن عمر لقد حرمت الخمر وما بالمدينة منها شئ أي العنب والدليل عليه ما أخرجه البخاري أيضا من حديث ابن عمر نزل تحريم الخمر وإن بالمدينة يومئذ لخمسة أشربة ما فيها شراب العنب وأخرجه أيضا من حديث أنس قال حرمت الخمر علينا حين حرمت وما نجد خمر الأعناب إلا قليلا وعامة خمرنا البسر والتمر وروى الدارقطني من طريق جعفر بن محمد عن بعض أهل بيته أنه سأل عائشة عن النبيذ فقالت إن الله تعالى لم يحرم الخمر لاسمها وإنما حرمها لعاقبتها فكل شراب يكون عاقبته كعاقبة الخمر فهو حرام كتحريم الخمر قوله وما ذكروه من أن الخمر اسم لكل ما خامر العقل فلا ينافي كون الاسم خاصا فيه فإن النجم مشتق من الظهور وهو خاص بالنجم المعروف كأنه يشير إلى حديث عمر الخمر ما خامر العقل أخرجه البخاري قوله وقد جاءت السنة متواترة أن النبي صلى الله عليه وسلم حرم الخمر وعليه انعقد إجماع الأمة أما السنة ففيها أحاديث منها عن عبد الله بن عمرو بن العاص رفعه إن الله تعالى حرم الخمر والميسر والكوبة والغبيراء أخرجه أحمد وعن ابن عباس في قصة الذي استأذن في بيع الخمر إن الذي حرم شربها حرم بيعها أخرجه مسلم وأخرج أبو يعلي نحوه عن جابر وفيه فقال له رجل يا فلان إن الخمر قد حرمت
(٢٤٧)