أخرج عنه من طريق تحريم المسكر من غير وجه وقال أبو حاتم عبد الملك بن نافع رجل مجهول وقال البيهقي قيل فيه عبد الملك بن نافع وقيل عبد الملك بن القعقاع وقيل ابن أبي القعقاع وقيل مالك بن قعقاع وروى النسائي من حديث أبي مسعود نحوه ومن رواية يحيى بن يمان عن الثوري قال أبو حاتم وأبو زرعة أخطأ في إسناده وإنما ذاكرهم الثوري عن الكلبي عن أبي صالح عن المطلب بن أبي وداعة مرسلا فظنه يحيى بن يمان عنده عن منصور عن خالد بن سعد عن أبي مسعود فأدخل حديثا في حديث انتهى وهذه الرواية التي أشار إليها رواها الأشجعي أحد الحفاظ عن الثوري وكذا قال غيره عنه لكن رواها يحيى بن سعيد القطان أحد الأثبات والثقات عن الثوري بالإسناد الذي ذكره يحيى بن اليمان إلا أنه وقفه والله أعلم وفي الباب عن ابن عباس أخرجه الدارقطني نحو سياق حديث ابن عمر وإسناده ضعيف وعن أبي بردة رفعه اشربوا في الظروف ولا تسكروا أخرجه النسائي من طريق أبي الأحوص عن سماك عن القاسم بن عبد الرحمن عن أبيه عنه وضعفه وقال الصواب ما رواه شريك عن سماك عن أبي بريدة عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الدباء والحنتم والنقير والمزفت وقال أبو زرعة وهم أبو الأحوص فقلب الإسناد وصحفه وأفحش من ذلك تغييره لفظ المتن قال وسمعت أحمد يقول حديث أبي الأحوص خطأ في الإسناد وفي الكلام 993 - حديث نعم الإدام الخل مسلم والأربعة من حديث جابر وأخرجه البيهقي في الشعب من وجه آخر عن جابر وفيه قصة ومسلم والترمذي من حديث عائشة كالأول وأخرجه الحاكم من حديث أم هانئ به وفيه قصة وزاد لا يفقر بيت فيه خل وعن جابر رفعه خير خلكم خل خمركم ذكره البيهقي في المعرفة من رواية المغيرة بن زياد عن أبي الزبير عنه وقال المغيرة ليس بقوى وعن أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في الشاة إن دباغها يحله كما يحل خل الخمر أخرجه الدارقطني وقال تفرد به فرج بن فضالة وهو ضعيف ويعارض ظاهرة حديث أنس سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الخمر أتتخذ خلا قال لا أخرجه مسلم وعن أنس أن أبا طلحة سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن أيتام
(٢٥٢)