وأخرجه موسى بن عقبة في المغازي عن الزهري ومن طريقه أخرجه البيهقي في الدلائل وفيه قال الزهري قال عروة أخطأ به المسلمون يومئذ فرشقوه بأسيافهم يحسبونه من العدو وحذيفة يقول أبي أبي فلم يفقهوا قوله حتى فرغوا منه فقال حذيفة يغفر الله لكم قال ووداه رسول الله صلى الله عليه وسلم وزادت حذيفة عنده خيرا وأخرجه عبد الرزاق عن معمر عن الزهري ولم يذكر عروة وأخرجه الشافعي عن مطرف عن معمر عن الزهري عن عروة بتمامه وأصله في صحيح البخاري من طريق هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت صرخ إبليس يوم أحد في الناس يا عباد الله أخراكم فرجعت أولاهم فاجتلدت مع أخراهم فقتلوا اليمان والد حذيفة فقال حذيفة أبي أبي فقتلوه فقال حذيفة غفر الله لكم الحديث وليس فيه ذكر الدية وقال الواقدي حدثني ابن أبي سبرة عن إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة عن عمر بن الحكم عن رافع بن خديج فذكره 1015 - حديث من كثر سواد قوم فهو منهم أبو يعلى وعلي بن معبد في كتاب الطاعة من طريق أن رجلا دعا عبد الله بن مسعود إلى وليمة فلما جاء ليدخل سمع لهوا فلم يدخل فقيل له فقال إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من كثر سواد قوم فهو منهم ومن رضى عمل قوم كان شريك من عمل به وأخرج ابن المبارك في الزهد عن أبي ذر نحوه موقوفا وفي الباب حديث من تشبه بقوم فهو منهم أخرجه أبو داود من حديث ابن عمر والبزار من حديث حذيفة ومن حديث أبي هريرة وأخرجه أبو نعيم من حديث أنس في تاريخ أصبهان 1016 - حديث من شهر على المسلمين سيفا فقد أطل دمه لم أجده بهذا اللفظ وفي النسائي عن ابن الزبير رفعه من شهر سيفه ثم وضعه فدمه هدر وأخرجه
(٢٦٧)