بن الوليد قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن لحوم الخيل والبغال والحمير انتهى بلفظ ابن ماجة ولفظ أبي داود قال غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر فأتت اليهود فشكوا أن الناس قد أسرعوا إلى حظائرهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا تحل أموال المعاهدين إلا بحقها وحرام عليكم الحمر الأهلية وخيلها وبغالها وكل ذي من السابع وكل ذي مخلب من الطير انتهى وعنده بقية عن ثور لم يقل فيه حدثني وكذلك رواه الواقدي في المغازي حدثني ثور بن يزيد عن صالح به بلفظ أبي داود ثم قال الواقدي ثبت عندنا أن خالدا لم يشهد خيبر وأسلم قبل الفتح هو وعمر بن العاص وعثمان بن أبي طلحة أول يوم من صفر سنة ثمان انتهى كلامه ورواه أحمد في مسنده والطبراني في معجمه والدارقطني في سننه قال أبو داود هذا منسوخ وقال النسائي لا أعلم رواه غير شعبة ويشبه إن كان صحيحا أن يكون منسوخا لان قوله في حديث جابر وأذن في لحوم الخيل دليل على ذلك انتهى وأخرجه الطبراني في معجمه أيضا عن أبي سلمة سليمان بن سليم عن صالح به وأخرجه أيضا عن سعيد بن غزوان عن صالح به وأخرجه الدارقطني أيضا عن الواقدي ثنا ثور بن يزيد ونقل عن موسى بن هارون أنه قال لا يعرف صالح بن يحيى ولا أبوه إلا بحده وهذا حديث ضعيف وزعم الواقدي أن خالد بن الوليد أسلم بعد فتح خيبر انتهى وأخرجه عن عمرو بن هارون البلخي ثنا ثور بن يزيد عن يحيى بن المقدام عن أبيه عن خالد بن الوليد فذكره قال لم يذكر في إسناده صالحا وهذا إسناد مضطرب وقال البخاري في تاريخه صالح بن يحيى بن المقدام فيه نظر وقال البيهقي في المعرفة إسناده مضطرب وهو مخالف لحديث الثقات وقال صاحب التنقيح وقد تابع شعبة على رواية هذا الحديث الواقدي ومحمد بن حمير عن ثور فقال عن صالح سمع جده وقال الواقدي عن أبيه عن جده
(٥٩)