أمة قيمته خمسمائة ويروي أو خمسمائة قلت الأول غريب ورواية أو خمسمائة عند الطبراني في معجمه حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا عثمان بن سعيد المري ثنا المنهال بن خليفة عن سلمة بن تمام عن أبي المليح الهذلي عن أبيه قال كان فينا رجل يقال له حمل بن مالك له امرأتان إحداهما هذلية والأخرى عامرية فضربت الهذلية بطن العامرية بعمود خباء أو فسطاط فألقت جنينا ميتا فانطلق بالضاربة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم معها أخ لها يقال له عمران بن عويمر فلما قصوا عليه القصة قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم دوه فقال له عمران يا رسول الله أندي من لا أكل ولا شرب ولا صاح فاستهل ومثل هذا يطل فقال عليه السلام دعني من رجز الاعراب فيه غرة عبدا أو أمة أو خمسمائة أو فرس أو عشرون ومائة شاة فقال يا رسول الله ان لها ابنين هما سادة الحي وهم أحق أن يعقلوا عن أمهم قال أنت أحق ان تعقل عن أختك من ولدها قال مالي قال مالي شئ أعقل قال يا حمل بن مالك وكان يومئذ على صدقات هذيل وهو زوج المرأتين وأبو الجنين المقتول اقتض من تحت يدك من صدقات هذيل عشرين ومائة شاة ففعل انتهى حدثنا محمد بن إبراهيم بن شبيب العسال الأصبهاني ثنا إسماعيل بن عمرو البجلي ثنا سلمة بن صالح عن أبي بكر بن عبد الله عن أبي المليح الهذلي عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه واسم أبي المليح أسامة بن عمير الهذلي ذكره في باب الألف حديث آخر رواه البزار في مسنده حدثنا محمد بن معمر وصفوان بن المغلس قالا ثنا عبيد الله بن موسى عن يوسف بن صهيب عن عبد الله بن بريدة عن أبيه عن امرأة خذفت امرأة فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم في ولدها بخمسمائة ونهى عن الخذف انتهى وقال لا نعلمه يرويه عن بن بريدة الا يوسف بن صهيب وهو رجل مشهور من أهل الكوفة انتهى وروى بن أبي شيبة في مصنفه حدثنا إسماعيل بن عياش عن زيد بن أسلم ان عمر بن الخطاب قوم الغرة خمسين دينارا انتهى وأخرج أبو داود في سننه عن إبراهيم النخعي قال الغرة خمسمائة يعني درهما
(٤١٨)