أما بعد:
فلا نريد الإطالة والإسهاب، وإنما نريد الإيضاح وخدمة أهل العلم والطلاب، وإفادة المسلمين عامة والأحباب، بتقديم مقدمة نفيسة لكتاب الحافظ عبد الرحمن بن الجوزي القرشي رحمه الله تعالى نذكر فيها الأبواب التالية:
الباب الأول: في التعريف بالحافظ ابن الجوزي رحمه الله تعالى.
الباب الثاني: إثبات التأويل عند السلف.
الباب الثالث: في بيان أن خبر الواحد يفيد الظن ولا يوجب العلم وإنما يوجب العمل فلا تبنى عليه أصول الدين.
الباب الرابع: ذكر الحديث الصحيح وما يتعلق به وبيان أن كثيرا من الحفاظ لم ينظروا إلى الشذوذ والعلة اللذين قد يوجدان فيه، وهو بحث مهم جدا.
الباب الخامس: إبطال استدلالات المشبهة على العلو الحسي وبيان بعض تمويهاتهم في ذلك.
وذكر أهم أسماء الكتب التي يتكئ عليها المجسمة في موضوع التوحيد والصفات والتنفير منها، والحض على كتب معتمدة في التوحيد.
فنقول وبالله تعالى التوفيق: