ابن عبيد الله، عن محمد بن علي، عن علي بن أبي طالب، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " إن الرجل ليدرك درجة الصائم القائم بالخلق الحسن، وأنه ليكتب جبارا وما يملك إلا أهل بيته ".
(815) حدثنا عبد العزيز بن أبان، ثنا مالك بن مغول، عن حبيب بن أبي ثابت، عن صالح أبى الخليل، عن مطرف بن عبد الله بن الشخير، قال: أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رجل فقال: أي الإيمان أفضل؟ قال: " الخلق الحسن " فأعاد عليه فقال: " الخلق الحسن " فأعاد عليه الثالثة أو الرابعة فإما أقامه وإما أقعده، قال: " إن تلقى أخاك وأنت طليق " ثم ما زال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يحسن الخلق الحسن ويقول هو من الله، ويقبح الخلق السوء ويقول هو من الشيطان، ثم قال: " ألا تنظرون إلى حمرة عينيه وانتفاخ أوداجه ".
(816) حدثنا أبو الوليد الجوهري، ثنا أبو جعفر، عن داود بن أبي هند، عن مكحول، عن أبي ثعلبة الخشني، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " إن أحبكم إلى وأقربكم منى يوم القيامة محاسنكم أخلاقا، وأن أبغضكم إلى وأبعدكم منى يوم القيامة مساوئكم أخلاقا الثرثارون المتفيهقون المتشدقون ".
10 - باب في سوء الخلق:
(817) حدثنا الخليس الحنظلي التميمي البصري، ثنا حفص بن عمر، عن سلام أو أبى سلام الخراساني، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " من ساء خلقه عذب نفسه وأكثر همه وسقم بدنه، ومن لاحى الرجال ذهبت كرامته وسقطت مروءته ".