تلقاه يوم القيامة لتجده قائما على حوض رسول الله صلى الله عليه وآله يذود عنه رايات المنافقين بيده عصا من عوسج، حدثنيه الصادق المصدوق صلى الله عليه وآله وقد خاب من افترى.
وأخرجه الطبراني وفي لفظه: لتجدنه مشمرا حاسرا عن ذراعيه يذود الكفار والمنافقين عن حوض رسول الله صلى الله عليه وآله قول الصادق المصدوق محمد.
* (قوله) *:
وإليك الجواز تدخل من شئت * جنابا ومن تشاء جحيما أشار به إلى معنى ورد في أخبار كثيرة نقتصر بذكر بعضها.
1 - أخرج الحافظ ابن السمان في الموافقة عن قيس بن حازم قال: التقى أبو بكر الصديق وعلي بن أبي طالب فتبسم أبو بكر في وجه علي فقال له: مالك تبسمت ؟! قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله: يقول: لا يجوز أحد الصراط إلا من كتب له علي الجواز.
وذكر في الرياض النضرة 2 ص 177 و 244. والصواعق 75. وإسعاف الراغبين 161.
2 - عن مجاهد عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا كان يوم القيامة أقام الله عز وجل جبريل ومحمدا على الصراط فلا يجوز أحد إلا من كان معه براة من علي بن أبي طالب. أخرجه الخطيب الخوارزمي في " المناقب " ص 253.
والفقيه ابن المغازلي في " المناقب " بلفظ: علي يوم القيامة على الحوض لا يدخل إلا من جاء بجواز من علي بن أبي طالب. وذكره القرشي في شمس الأخبار ص 36.
3 - أخرج الحاكمي عن علي قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا جمع الله الأولين و الآخرين يوم القيامة ونصب الصراط على جسر جهنم ما جازها أحد حتى كانت معه براءة بولاية علي بن أبي طالب. وذكر في [فرايد السمطين] في الباب الرابع والخمسين.
و [الرياض النضرة] 2 ص 172.
4 - عن الحسن البصري عن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا كان يوم القيامة يقعد علي بن أبي طالب على الفردوس وهو جبل قد على على الجنة وفوقه عرش رب العالمين، ومن سفحه يتفجر أنهار الجنة وتتفرق في الجنان، وهو جالس على كرسي من نور يجري بين يديه التسنيم، لا يجوز أحد الصراط إلا ومعه براة بولايته وولاية أهل بيته يشرف على الجنة فيدخل محبيه الجنة ومبغضيه النار. أخرجه الخوارزمي في