ويقول إذا رأيتم طالب الحاجة يطلبها فارفدوه ولا يقبل الثناء الا من مكافئ ولا يقطع على أحد كلامه حتى يجوز فيقطعه بنهي أو قيام قال فسألته عن سكوت رسول الله صلى الله عليه وآله قال كان سكوته على أربع على الحلم والحذر والتقدير والتفكر.
فاما التقدير ففي تسوية النظر والاستماع بين الناس واما تفكره ففيما يبقى أو يفنى وجمع له الحكم في الصبر فكان لا يغضبه شئ ولا يستفزه وجمع له الحذر في أربع اخذه بالحسن ليقتدى به وتركه القبيح لينتهى عنه واجتهاده الرأي في صلاح أمته والقيام فيما جمع لهم خير الدنيا والآخرة هذا آخر ما رواه عبدان وحدثنا أبو على أحمد بن يحيى المؤدب قال حدثنا محمد بن الهيثم (1) الأنباري قال حدثنا عبد الله بن الصقر السكرى أبو العباس، قال حدثنا سفيان بن وكيع بن الجراح قال: حدثني جميع بن عمير العجلي إملاء من كتابه قال: حدثني رجل من بنى تميم من ولد أبى هالة التميمي عن أبيه عن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهما السلام قال سئلت خالي هند بن أبي هالة التميمي قال: وكان وصافا للنبي صلى الله عليه وآله وانا اشتهى ان يصف لي منه شيئا لعلى أتعلق به فقال كان رسول الله صلى الله عليه وآله فخما مفخما وذكر الحديث بطوله. وفى العيون 313 ج 1 - أورد نحوه بالسند الثاني الذي نقلناه من المعاني ثم قال في آخره وقد رويت هذه الصفة عن مشايخ بأسانيد مختلفة في كتاب النبوة.
1413 (36) الاختصاص 230 - معاوية بن وهب قال قال الصادق عليه السلام كان أبى عليه السلام يقول قم بالحق ولا تعرض لما نابك واعتزل عما لا يعنيك وتجنب عدوك واحذر صديقك من الأقوام الا الأمين الذي خشى الله ولا تصحب الفاجر ولا تطلعه على سرك.
1414 (37) تنبيه الخواطر 230 ج 2 - قيل للقمان عليه السلام ألست عبد آل فلان قال بلى قيل فما بلغ بك ما نرى قال صدق الحديث وأداء الأمانة