وترك مالا يعنيني وغض بصرى وكف لساني وعفة طعمتي فمن نقص عن هذا فهو دوني ومن زاد عليه فهو فوقى ومن عمله فهو مثلي.
1415 (38) ك 91 ج 2 - أبو القاسم الكوفي في كتاب الاخلاق عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال من فقه الرجل قلة كلامه فيما لا يعنيه.
1416 (39) الجعفريات 207 بإسناده عن علي عليه السلام ان رسول الله صلى الله عليه وآله مر على امرأة وهي تبكي على ولدها وهي تقول الحمد لله مات شهيدا فقال صلى الله عليه وآله كف أيتها الامرأة فلعله كان يبخل بما لا يضره ويقول فيما لا يعنيه.
1417 (40) ك 643 ج 2 - أبو القاسم الكوفي في كتاب الاخلاق وقتل رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله بين يديه في بعض غزواته فبكى اهله فقال في بكائهم واشهيداه فقال رسول الله صلى الله عليه وآله ما يدريكم انه شهيد ولعله كان يتكلم بما لا يعنيه ويبخل بما لا ينقصه.
1418 (41) ك 91 ج 2 - الشيخ إبراهيم القطيفي في اجازته للشيخ شمس الدين محمد بن تركي روى عن رجل من المجاهدين قتل مع النبي صلى الله عليه وآله في بعض الغزوات فاتته أمه وهو شهيد بين القتلى فرأت في بطنه حجر المجاعة مربوطا لشدة صبره وقوة عزمه فمسحت عليه وقالت هنيئا لك يا بني فسمعها رسول الله صلى الله عليه وآله فقال لها مه أو نحوها لعله كان يتكلم فيما لا يعنيه.
1419 (42) ك 90 ج 2 - الإمام العسكري عليه السلام في تفسيره مر أمير المؤمنين عليه السلام على قوم من أخلاط المسلمين ليس فيهم مهاجري ولا أنصاري وهم قعود في بعض المساجد في أول يوم من شعبان إذا هم يخوضون في امر القدر وغيره مما اختلف فيه الناس قد ارتفعت أصواتهم واشتد فيه محكهم وجدالهم فوقف عليهم فسلم فردوا عليه وأوسعوا له وقاموا اليه يسألونه القعود إليهم فلم يحفل بهم ثم قال يا معشر المتكلمين فيما لا يعنيهم ولم يرد عليهم الم تعلموا ان لله عبادا قد أسكتهم خشيته من غير عي ولا بكم وانهم لهم الفصحاء العقلاء الألباء العالمون بالله وأيامه.