بن صدقة عن أبي عبد الله عليه السلام (عن أبيه عليه السلام) أنه قال لرجل وقد كلمه بكلام كثير فقال ايها الرجل تحتقر الكلام وتستصغره اعلم أن الله عز وجل لم يبعث رسله حيث بعثها ومعها ذهب ولا فضة ولكن بعثها بالكلام وانما عرف الله جل وعز نفسه إلى خلقه بالكلام والدلالات عليه والاعلام.
1429 (52) العوالي 72 - وقال رسول الله صلى الله عليه وآله ان أبغضكم إلى الثرثارون المتفيقهون المتشدقون وان أبغض الناس إلى الله من اتقاه الناس للسانه.
وتقدم في رواية أبى حمزة (70) من باب وجوب النية من أبواب المقدمات قوله عليه السلام المؤمن ينصت ليسلم.
وفى حديث وصية النبي صلى الله عليه وآله ورواية الجعفريات والدعائم (1) من باب (10) إسباغ الوضوء قوله عليه السلام سبعة من كن فيه فقد استكمل حقايق الايمان (إلى أن قال) وسجن لسانه وفى أحاديث الباب المتقدم ما يدل على ذلك فراجع.
ويأتي في رواية تحف العقول (16) من باب (8) إظهار الكراهة لأهل المعاصي من أبواب الأمر بالمعروف قوله عليه السلام فاملك عليك لسانك فإنه لا بقية للملوك عند الغضب وقوله عليه السلام من أكثر أهجر ومن تفكر أبصر وفى رواية ابن سنان (28) من باب (9) الدعابة والمزاح من أبواب العشرة قوله عليه السلام ومن كثر كلامه سقط وفى رواية الشهيد (13) من باب (41) من لا ينبغي مواخاته قوله عليه السلام العافية عشرة اجزاء تسعة منها الصمت الا بذكر الله وفى رواية أبى البلاد (38) قوله عليه السلام من لا يملك لسانه يندم وقوله عليه السلام واعتزل ما لا يعنيك وفى رواية يونس (3) من باب (94) ان خير الناس أنفعهم للناس قوله عليه السلام وأعظم الناس قدرا من ترك مالا يعنيه وفى رواية حماد (27) من باب (102) الحب في الله قوله عليه السلام واخزن لسانك كما تخزن مالك.
وفى رواية الراوندي (3) من باب (122) حرمة اغتياب المؤمن قوله (ع)