يوم بويع أبو بكر الذي عيرتني بدخولي في بيعته أربعين رجلا كلهم على مثل بصيرة الأربعة الذين وجدت لما كففت يدي ولناهضت القوم ولكن لم أجد خامسا قال الأشعث: ومن الأربعة يا أمير المؤمنين قال: سلمان وأبو ذر والمقداد والزبير بن صفية قبل نكثه بيعتي فإنه بايعني مرتين اما بيعته الأولى التي وفى بها فإنه لما بويع أبو بكر اتاني أربعون رجلا من المهاجرين والأنصار فبايعوني وفيهم الزبير فأمرتهم ان يصبحوا عند بابي ملحقين رؤسهم عليهم السلاح فما وافى منهم أحد ولا صحبني منهم غير أربعة سلمان والمقداد وأبو ذر والزبير إلى أن قال (ع):
يا بن قيس فوالله لو أن أولئك الأربعة الذين بايعوني وفوا لي واصبحوا على بابي محلقين قبل أن تجب لعتيق في عنقي بيعته لناهضته وحاكمته إلى الله عز وجل ولو وجدت قبل بيعة عثمان أعوانا لناهضتهم وحاكمتهم إلى الله الخبر وهو طويل.
ك 257 - السيد علي بن طاووس في كشف المحجة نقلا عن كتاب الرسائل للكليني رحمه الله عن علي بن إبراهيم باسناده قال: كتب أمير المؤمنين (ع) كتابا بعد منصرفه من النهروان وأمر ان يقرأ على الناس وذكر الكتاب وهو طويل وفيه وقد كان رسول الله (ص) عهد إلى عهدا فقال: يا بن أبي طالب لك ولاء أمتي فان ولوك في عافية واجمعوا عليك بالرضا فقم بأمرهم وان اختلفوا عليك فدعهم وما هم فيه فان الله سيجعل لك مخرجا فنظرت فإذا ليس لي رافد ولا معي مساعد الا اهل بيتي فضننت بهم عن الهلاك ولو كان لي بعد رسول الله (ص) عمى حمزة واخى جعفر لم أبايع مكرها الخبر.
غيبة الطوسي 117 - أخبرنا ابن أبي مجيد عن محمد بن الحسن بن الوليد عن محمد بن أبي القاسم البرقي عن محمد بن علي أبى سمينة الكوفي عن حماد بن عيسى عن إبراهيم بن عمر عن ابان بن أبي عياش عن سليم بن قيس الهلالي عن جابر بن عبد الله الأنصاري وعبد الله بن عباس (قال): قال رسول الله (ص) في وصيته لأمير المؤمنين (ع):
يا علي ان قريشا ستظاهر عليك وتجتمع كلمتهم على ظلمك وقهرك فان وجدت أعوانا فجاهدهم، وإن لم تجد أعوانا فكف يدك واحقن دمك فان الشهادة من